 | في مديح الكتابة | مقالةمحمد عبد العزيز |
لعلي أخذت فكرة مقالي من العنوان الذي صدر حديثًا للكاتب رائد العيد بعنوان "مدائح تائهة"، وأخذت أفكر في الكتابة، وهي أحد أنواع القلق عندي، قلق العثور على الفكرة والتفاعل معها، وضم المعلومة بجانب أختها، والتحقق منها، وصياغتها في أسلوب سلس، وتخيُّل القارئ العدوّ واللئيم والحاذق والفاهم، وقلق التعبير عما شعرت به.. |
|
|
 | صبر ساعة | مقالةيحيى أحمد محمود |
ولهذا السر، فإن الأديب البارع هو الذي يحسن التعبير عما في نفسه لا ما في نفوس الآخرين؛ لو استطاع الكاتب فهم نفسه والتعبير عنها بصدق، سيصبح كاتبا عظيمًا لأن البشر سيرون أنفسهم فيه. |
|
|
 | فسحة التمني | مقالةمحمد بوراس |
التمنّي ليس رغبةً عابرة تطرأ على سطح العقل، بل هو شوقٌ مقيم في أعماق الكائن، ينهض من صمت الخيبة كما تنهض السحب من تبخّر البحر. هو صدى الإنسان حين يعجز عن التغيير، مرآته التي يرى فيها كل ما لم يكن، وكل ما كان ينبغي أن يكون. |
|
|
 | قوتكِ في ضعفك | مقالةسميرة زهيمة |
قبل أيَّام قرأت كلمة عظيمة كتبتها إحدى الأخوات على بداهتها جليلة المعنى، قالت: "وضوح الطريق لا يعني سهولته!".. من السهل أن أصف لك طرائق الحكمة في التعامل، وكيف تكون المرأة زوجا طيّعة، وأمّاً حانية، ومربية واعية، وطالبة علم حريصة، لكن سهولة الوصف لا تعني سهولة تحققه! |
|
|
 | الحرية ليست مكانا | مقالةمحمد بوراس |
كان الليل طويلاً بما يكفي لأن أنسى شكلي. في مكان لا يزوره الضوء، ولا يعبره الزمن، بدأت ملامحي تذوب كما تذوب صور الراحلين من ذاكرة قرية نائية هجرتها السنون. لا مرآة هنا لتؤكد لي أنني ما زلت إياي، سوى هذا الجدار الذي يردد وجعي كأنّه يعرفني ولعلي صدقت ذلك. |
|
|
 | صلاحية الكلام | مقالةيحيى أحمد محمود |
شعرت في هذه الليلة بشعور من الفجيعة لم أشعره في حياتي قط، على كثرة ما مر بي من أحداث. انخلع فؤادي ألمًا والله. واستمرت طاحونة المشاعر بالدوران، من الألم الشديد إلى الشعور بالعجز والإحباط، إلى البحث عن دور، والنشاط لأداء “الدعم” الإعلامي (على تويتر بالتحديد) والتفاعل على المنصات إلخ لعل هذا يخفف من شعور الألم والعجز وقلة الحيلة. |
|
|
 | أصلح لي شأني كله | مقالةسميرة زهيمة |
أتحسب يا صاحبي أني إذا ما حدثتك عن الحب والفرح والكتب أني أعيش يومي متقلبة في أحضانها، يعطيني هذا، وآخذ من ذاك متى وأنى شئت؟ أتظنُّ وأنا أكتب لك عن التخلي أن قلبي قد تحرر من وثاق خيباته؟ |
|