الرئيسية | المتن | كنوز التراث | مختارات | تعريف | ديوان المطالعين | إدارة الموقع  

نهايات المطاف

محمود العوامي

شعر

تاريخ النشر: 2023/04/25
اقرأ للكاتب
عز الزمان من الموافي لا شيء إلا أنتَ حافي

المهجر المنفى التسكع بعض أثقالي الخفاف

آثرتُ أن أحيا مع المتناقضات على ائتلاف

حيث اعتكافات التصابي كان عيشي واعتكافي

من شرفة المنفى أُطِلُّ وفي دمي قهر المنافي

بين البنايات القديمة والمَرافِق والمرافي

في شارع الحي القديم يذيع أصوات الهتاف

في شاطئ البحر الذي حدثتُه عني الخوافي

للمركب الملقى بشاطئه ولون الحسن صاف

الموج مال به فجاء إلى نهايات المطاف

في حلوة غازلتُها فتدللتْ وأنا المجافي

وتمايلتْ بي عند طرفة عينها إذ بي أوافي

عضَّتْ على الشفتين يا للشأو في أسمى اتصاف

فوقعتُ وقع التائهين الألفِ في الحُسنِ الخُرافي

أتبعتُ كل (أحب) عن جهلي معانيها بكاف

كم خضتُ بحر الحب لكن ما عبَرْتُ إلى الضفاف

كنتُ المودِّع بعد آخر قبلتين على اختطاف

كان الملاذ الدمع يهطل في حضوري وانصرافي

في شاي أمي عند آخر رشفة سكنتْ شغافي

هل تدركين الشوق -يا أمي- ومقدار الْتهافي

وخرجتُ لا ألوي على شيء يرافقني الأسى في

الترب جِلدي غير أني في صقيع البرد دافي

الخبز زادي الريح مائي الكون مقهاي الثقافي

السنبلات السبع رؤيا وهي ثالثة الأثافي

سبع من البقرات بعض العيش في السبع العجاف

كانت بداية قصتي يوم التحافي للسوافي

تحت الغيوم ملبدا بالشعر يكتبني ارتجافي

كانت نهايات ابتساماتي بدايات القوافي

في برد أوطاني كتبت قصيدتين عن العفاف

إحداهما لي كذبة تحكي غوايات انحرافي

وقصيدة أخرى زحاف في زحاف في زحاف

أحتاج بعض المعجزات لكي أصادق أو أصافي

الاسم
رمز التحقق  أدخل الرقم في خانة التحقق  5236