| رَأْيمحمود مفلح | شعرتاريخ النشر: 2022/03/21 اقرأ للكاتب |
دَعُوني أستريحُ وقد أُريحُ وقد يأتي الصباح فلا أبوح
فإنَّ الصمتَ بعضُ النُّطق عندي وبعضُ النطقِ في نظري قبيحُ
ويُعجبني من الأفكارِ لَمْحٌ وتزعجني من المعنى الشروحُ!
وتَكْفي بسمتانِ لِحفلِ عُرسي وتكفي دمعتان، فلا تنوحوا
ويسحرني من المَعْنى خفيٌّ وأنفُرُ حينَ يَدْهَمُني الوضوحُ
على قَدْرِ الكلامِ يكونُ قَدْري وأَضْيَقُ ما يكونُ هو الفسيحُ!
ولا أَروَى إذا ما الماء فَيْضٌ ويَرويني من الماء الشحيحُ!
وفي الصحراء سِحر لا يدانى تلوح بها الظباءُ وبي جُموح!
دعوني أستريح وقد أريحُ ويُدركني الصباح فلا أبوحُ |
|