| خَفِ اللّه فيناعبد الله بن همَّام السلولي | شعرتاريخ النشر: 2020/11/08 اقرأ للكاتب |
زيادتَنا -نُعمانُ- لا تَحْبِسَنَّها * خَفِ اللّه فينا والكتاب الذي تتلو (هو النعمان بن بشير الصحابي، وكان أميرًا لمعاوية على الكوفة، رضي الله عنهما، ويريد بالزيادة الزيادة في العطاء) فإنك قد حُمِّلتَ منا أمانة * بما عجزت عنه الصّلاخمة البُزْلُ (الصلاخمة: الجِمَال الصُّلْبة، المفرد كجعفر، والبُزْل: الكبيرة، جمع بازل) فلا يك باب الشر تحسن فتحه * وباب الندى والخير أنت له قفلُ وقد نلت سلطانا عظيما فلا يكن * لغيرك جَمَّات الندى ولك البخلُ وأنت امرؤ حلو اللسان بليغه * فما باله عند الزيادة لا يحلو؟ وقبلك قد كانوا علينا أئمة * يُهمهمُ تقويمنا وهمُ عُصْلُ (جمع أعصل، وهو المعوج في صلابة) إذا نصبوا للقول قالوا فأحسنوا * ولكنّ حسن القول خالفه الفعلُ يذمون دنيانا وهم يرضعونها * أفاويق حتى ما يَدِرّ لهم ثُعْلُ (أفاويق: ما يجتمع في الضَّرْع من اللبن، وثُعْل: حلمة زائدة) فيا معشر الأنصار إني أخوكمُ * وإني لِـمعروفٍ أتى منكمُ أهلُ ومن أجل إيواء النبيّ ونصره * يحبكمُ قلبي وغيركم الأصلُ (أي نسبي في غيركم)
المصدر: "الأغاني" واختير غير روايته في ألفاظ. |
|