![](Images/قلم2.jpg) | مفغِرة الأفواه | شعرأيوب الجهني |
فقد رَتعَتْ أذوادُ شِعْري بِمَرْتَعٍ أَذُودُ المَلَا عنهُ وما لِيَ ذائدُ
رَعاهُ ابنُ حُجْرٍ وابن سُلْمَى وجَرْوَلٌ وأضرابُهم، فكلُّهُمْ ليَ رائدُ |
|
|
![](Images/الزروق1.jpg) | أستاذ الأناقة | بحثمحمد خليل الزَّرُّوق |
توفي رحمه الله وصار إلى ما يصير إليه كل حي، وجاء الأجل هذه النفس المولعة بالجمال فيما تقول وتكتب وتفعل. عرفته في أواخر عقد الثمانين من القرن الماضي أستمع إلى برنامجه على الإذاعة المسموعة الموسوم بـ (لغتنا العربية)، بنطقه الصحيح الفصيح، وترتيبه الأنيق الرشيق، وإلقائه الكريم الفخيم، مع غنة محببة تطبع صوته، ينثر فيه الفوائد واللطائف، ويسوق فيه التنبيهات والتصحيحات، فتعلق سمعي وقلبي به |
|
|
![](Images/قلم2.jpg) | زمان السوء | شعرأيوب الجهني |
لا تَدْفعيني إلى تلك الأباطيلِ فلستُ منها على شِبْرٍ وَّلا مِيلِ
صبرتُ نفسيَ دهرًا عن خوالِبِها حتى استقامَتْ، فإن لَّمْ تصبري مِيلي |
|
|
![](Images/الزروق1.jpg) | ماذا يأخذ الطوفان؟ | مقالةمحمد خليل الزَّرُّوق |
لم يشهد هذا الجيل من المسلمين حرب إفناء ممنهجة بشعة في عصر "المشهدية" كالذي وقع في غزة وما جاورها ما بين أواخر سنة 2023 وأوائل سنة 2024م، وقد دخلنا حين كتابة هذا الكلام الشهر الرابع من الحرب، وما زالت الوقائع متفاعلة متدحرجة، وهي مفضية إلى خير إن شاء الله، وإن لم يكن أحد يدري كيف يكون ذلك على وجه التفصيل |
|
|
![](Images/إسماعيل2.jpg) | حواشي ابن هشام على الألفية | مقالةإسماعيل أحمد حامد |
وأما عن الفرق بين هذه الحواشي، فهي مختلفة ومتباينة فيما بينها، وإن قلنا بأنها عدة شروح على الألفية، أو عدة كتب له= لم نبعد كثيرًا، ويُوجد في كل حاشية ما لا يوجد في الأخرى، وإن تشابهت بعض النصوص والتعليقات في بعض المواضع القليلة. ووضْع أكثر من شرح على الكتاب الواحد أمر موجود مشاهد لا يخفى. |
|
|
![](Images/الزروق1.jpg) | مطالعة لذكريات بروكلمان | مقالةمحمد خليل الزَّرُّوق |
واستوقفني شاهد على نفوذ السفارات الأوربية في إسطنبول أواخر القرن التاسع عشر، إذ في زيارة لبروكلمان إليها توسط موظف في السفارة الألمانية لدى مدير المكتبات في دائرة المعارف فأعارهم مخطوطة باسم السفارة، يقول بروكلمان: «مع أنه كان لا يُسمح البتة بخروج مخطوط من مكتبات إسطنبول، إذ كلها أوقاف دينية».. |
|
|
![](Images/شفيق2.jpg) | رسائل من محمّد جمال الدُّرَّة | شعرمحمد شفيق البيطار |
أنا لسـتُ أنسى كفَّكَ المَجـروحَ لَحْـظَةَ لَمَّني ورصاصُهمْ مِنْ فَوقِنا، من أيسري، من أيمَني كان الرَّصـاصُ مُعَربِدًا كالوحشِ سـاعَةَ أمَّني |
|