 | رسائل من محمّد جمال الدُّرَّة | شعرمحمد شفيق البيطار |
أنا لسـتُ أنسى كفَّكَ المَجـروحَ لَحْـظَةَ لَمَّني ورصاصُهمْ مِنْ فَوقِنا، من أيسري، من أيمَني كان الرَّصـاصُ مُعَربِدًا كالوحشِ سـاعَةَ أمَّني |
|
|
 | أيها الأيام | شعرأيوب الجهني |
قَدِيْ أيها الأيامُ مِن حادثٍ قَدِيْ أَغَرَّكِ مني عادتي في تَجَلُّدي!
لَئِن سَبَغتْ أثوابُ صبري فإنما سَبَغْنَ على قلبٍ كَليمٍ مُّقَدَّدِ |
|
|
 | العبور من وادي درنة | مقالةمحمد خليل الزَّرُّوق |
كأنه عَتَب عليَّ صديق أني لم أكتب شيئًا في شأن الكائنة التي نزلت بالجبل الأخضر ودرنة، فقلت له: إن المصيبة فوق الكلام، قد عقدت الألسنة، وأذهلت العقول، واختلط فيها المعزِّي بالمعزَّى، والمرثيُّ بالراثي، والمبكيُّ بالباكي، وكلنا ينتظر من يعزيه ويواسيه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون. |
|
|
 | جرح درنة | شعرمحمد المزوغي |
ليت الحكومات والنواب ما خُلقوا وليت إذ خُلقوا عن أرضنا ارتحلوا
الكاذبون علينا كلما خطبوا والمزمعون فسادًا كلما سَعَلوا |
|
|
 | الإشمام في الفعل الأجوف المبني للمفعول | بحثمحمد خليل الزَّرُّوق |
كنت في مسألة إشمام أول ﴿سِيء﴾ و﴿سِيئت﴾ لنافع -ومثلُه إشمام غيرهما من الأفعال الجُوف عن غيره من القراء- قد ذكرتُ في كتاب "أصول رواية قالون" في الطبعة الثانية منه الصادرة عن دار الساقية في بنغازي في صيف سنة 2007م (ص 78)، فما بعدها من طبعات - قولَ الإمام الداني في كُتُبه مما وَقَفْتُ عليه فيها -ومنه "جامع البيان" في أصله المحفوظ في مكتبة "نور عثمانية" برقم 62، ذلك أنه لم ينشر إلا سنة 2007م- ومما نقله من كتبه الـمِنْتُوري في شرحه على "الدرر اللوامع" |
|
|
 | الطريق الطويل | شعرمحمد المزوغي |
كلما قلتُ لاحتِ الدارُ قالوا إنّما الشأن أن يُباحَ الدُّخُولُ
قبلك العاشقونَ كُثرٌ وهاهُمْ نصفُهُمْ مُثخَنٌ ونصفٌ قتيلُ |
|
|
 | نسبة "الحُـصريّ" بإسكان الصاد أم بضمها؟ | بحثمحمد خليل الزَّرُّوق |
اشتهر بهذه النسبة عند العصريين رجلان، كلاهما من المائة الخامسة، ومن القيروان، وبينهما قرابة: 1- إبراهيم بن علي، أبو إسحاق، الأديب صاحب كتاب: "زهر الآداب، وثمر الألباب". 2- وعلي بن عبد الغني، أبو الحسن، الشاعر القارئ صاحب قصيدة: "يا ليل الصبُّ متى غده"، والقصيدة الرائية في قراءة الإمام نافع المعروفة بالحصرية |
|