الرئيسية | المتن | كنوز التراث | مختارات | تعريف | ديوان المطالعين | إدارة الموقع  

أخي العزيز.. رسائل حسين وجلال أمين | مقالة

محمد عبد العزيز

أحبُّ فنَّ الرسائل بين الأدباء، خصوصًا أن الرسائل تُكتب ولا تسبقها نيَّة النشر، لذا فهي تصبح تعبيرًا عن مكنونات صاحبها في لحظة كتابة صادقة وصافية، وعندما رأيتُ أغلفة كتب الرسائل بين حسين وجلال أمين، سألت: هل من إضافة جديدة فيها؟
تكملةاطلاع: 215تعليق: 0

ناقدان على باب الله | مقالة

حسين بافقيه

بينما كانتْ حركةُ الحداثةِ عندنا على أَشُدِّها، وبينما كان عبد الله الغذَّاميّ وسعيد السُّريحيّ يملآن الحياة الأدبيَّة صَخَبًا وضجيجًا وحديثًا في البنيويَّة صباحَ مساءَ = ظَهَرَ لهما - مِنْ حيث لا يريدان - رَجُلٌ لا شأنَ له بالبنيويَّة ولا بأخواتِها، ولكنَّه كان - بوجهٍ مَّا - مُفكِّرًا
تكملةاطلاع: 206تعليق: 0

معركة | قصة

يحيى أحمد محمود

كنت ألقاها بين الحين والآخر في الصالة المخصصة للطلاب فنتبادل التحيات والسلامات يا حبيبنا يا بلديات. لكنّ علاقتنا لم تتجاوز قط الأحاديث السطحية مثل حالة الجو ودرجات الحرارة واتجاه الرياح. كانت علاقة طقسية إن جاز التعبير. فلم يحدث، مثلاً، ولا مرة، أن تزوجنا وأنجبنا طفلاً يرث جمالها وذكائي
تكملةاطلاع: 142تعليق: 0

مَعلَمة المناهج الأزهرية | مقالة

حسين بافقيه

ما إنْ قرأتُ منشوراتٍ عنْ (مَعْلَمة المناهج الأزهريَّة) حتَّى كَسَرْتُ تقليدًا أخذتُّ به، منذ تقاعدْتُّ بفضل الله، وهو أنْ لا أبرَح ضاحِيَة أبحر الشَّماليَّة، إلى وسط جُدَّة وقلب البلد وما يُحِيطُ بهما = إلَّا للشَّديدِ القويّ!
تكملةاطلاع: 257تعليق: 0

جلسة امتحان في "قسم الإلحاد العلمي" | مقالة

سعد مصلوح

... بيد أن كبيرهم -وكان من ذوي الأسنان، ذا نظرة نافذة، قد أراح منظاره ذا العدستين السميكتين على أرنبتي أنفه- بغتني بسؤال على غير توقع. قال: "لي ملاحظة أسألك أن تفسرها لي. كنت في إجاباتك تردد كثيرا عبارات من مثل: ويرى ماركس.. والمسألة من المنظور الماركسي كذا وكذا، ولم تقل لنا ما رأيك أنت؟ نريد أن نعرف رأيك؟
تكملةاطلاع: 315تعليق: 0

مسا الخوف | شعر

أحمد بخيت


مَسَا الخوفِ
يا أيها الخائفونْ
أأوجعْتُكُم؟
كلُّنَا مُوجَعونْ
تكملةاطلاع: 463تعليق: 0

الإحساس الحاد بالحياة | مقالة

أحمد فال ولد الدين

في بواكير عام 2003، جاءني رجلٌ ليبيّ أسمرُ قصيرٌ مهموماً. وبعد تلكؤٍ فاتحني في أمر يود رأيي فيه. قال إنه لاجئ في الولايات المتحدة منذ عشر سنوات هرباً من جحيم القذافي، وقد اتصلتْ به الهجرة وطلبوه ليأتيَ لأخذ جنسيته الأميركية.
تكملةاطلاع: 562تعليق: 0

العبور من وادي درنة | مقالة

محمد خليل الزَّرُّوق

كأنه عَتَب عليَّ صديق أني لم أكتب شيئًا في شأن الكائنة التي نزلت بالجبل الأخضر ودرنة، فقلت له: إن المصيبة فوق الكلام، قد عقدت الألسنة، وأذهلت العقول، واختلط فيها المعزِّي بالمعزَّى، والمرثيُّ بالراثي، والمبكيُّ بالباكي، وكلنا ينتظر من يعزيه ويواسيه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تكملةاطلاع: 413تعليق: 0

جرح درنة | شعر

محمد المزوغي

ليت الحكومات والنواب ما خُلقوا
وليت إذ خُلقوا عن أرضنا ارتحلوا

الكاذبون علينا كلما خطبوا
والمزمعون فسادًا كلما سَعَلوا
تكملةاطلاع: 481تعليق: 0

الإشمام في الفعل الأجوف المبني للمفعول | بحث

محمد خليل الزَّرُّوق

كنت في مسألة إشمام أول ﴿سِيء﴾ و﴿سِيئت﴾ لنافع -ومثلُه إشمام غيرهما من الأفعال الجُوف عن غيره من القراء- قد ذكرتُ في كتاب "أصول رواية قالون" في الطبعة الثانية منه الصادرة عن دار الساقية في بنغازي في صيف سنة 2007م (ص 78)، فما بعدها من طبعات - قولَ الإمام الداني في كُتُبه مما وَقَفْتُ عليه فيها -ومنه "جامع البيان" في أصله المحفوظ في مكتبة "نور عثمانية" برقم 62، ذلك أنه لم ينشر إلا سنة 2007م- ومما نقله من كتبه الـمِنْتُوري في شرحه على "الدرر اللوامع"
تكملةاطلاع: 238تعليق: 0

الطريق الطويل | شعر

محمد المزوغي

كلما قلتُ لاحتِ الدارُ قالوا
إنّما الشأن أن يُباحَ الدُّخُولُ

قبلك العاشقونَ كُثرٌ وهاهُمْ
نصفُهُمْ مُثخَنٌ ونصفٌ قتيلُ
تكملةاطلاع: 345تعليق: 0

نسبة "الحُـصريّ" بإسكان الصاد أم بضمها؟ | بحث

محمد خليل الزَّرُّوق

اشتهر بهذه النسبة عند العصريين رجلان، كلاهما من المائة الخامسة، ومن القيروان، وبينهما قرابة:
1- إبراهيم بن علي، أبو إسحاق، الأديب صاحب كتاب: "زهر الآداب، وثمر الألباب".
2- وعلي بن عبد الغني، أبو الحسن، الشاعر القارئ صاحب قصيدة: "يا ليل الصبُّ متى غده"، والقصيدة الرائية في قراءة الإمام نافع المعروفة بالحصرية
تكملةاطلاع: 193تعليق: 0

غادر لتبقى | شعر

محمد المزوغي

ولا شيء إلا الحزن
قنديل رحلة
يضيء لنا إن أغمض الليلُ أنجمه
تكملةاطلاع: 153تعليق: 0

فتن الزمان | مقالة

محمد خليل الزَّرُّوق

في زماننا هذا الذي نعيش فيه من الفتن للعقول والنفوس، وفي الدين وفي المعاش، ما لم يسبق من قبل أن مر على المسلمين مثله، فيما أظن، وكثير من الناس يظن أن هذه الأوضاع من طبائع الأشياء، ومن مستقرات الأحوال، وليس الأمر كذلك، بل هي من النوازل الطارئة، والقضايا الحادثة، وليس حتمًا استمرارها ولا إقرارها مما هو من قبيل التدبير والسياسة، ولا إسلام النفس لبعضها مما هو من قبيل ترقي الوسائل، وتبدل أسباب المعيشة.
تكملةاطلاع: 433تعليق: 0

مدحة نبوية | شعر

عبد الله الطيب

مع الحمد باسم الله ذا النّظم أفتتحْ
نصلّي على الهادي نسلّمُ نمتدحْ
رسولًا به درب الهداية مُتَّضحْ
ولیس بلا حبّ له ديننا يصِحّْ
ونحن به من كل سقم سنبرأُ
تكملةاطلاع: 319تعليق: 0

خبر نادر عتيق الديباجة | قصة

الرقيم

... لكني هجمت على شويخ يوقد نويرة وبين يديه حمار قد قيَّده ونبذ له أضغاثًا فقلت: عِمْ ظلامًا، فقال: نَعِم ظلامك، من أنت؟ فقلت: خابط ضلال، ومعتسف أغفال، فقال: أعافٍ أم باغ؟ فقلت: بل راكب خِطَار، وخائض غِمَار، تؤدِّي إلى بَوَار
تكملةاطلاع: 361تعليق: 0

النفس آلفة الحياة | لزومية

أبو العلاء المعري

لا تَهْزَأَنْ بالشيخ، كم من ليلةٍ
جازت به كالبدر يَحسُنُ دَلُّهُ

شَرُّ الزمانِ زمانُ أَشْيَبَ دالِفٍ
وَصِباهُ أَنفَسُ وَقتِهِ وَأَجَلُّهُ
تكملةاطلاع: 227تعليق: 0

ترجمة محمد محمد حسين بخطّه | سيرة

محمد محمد حسين

ولدت في سوهاج من مدن الصعيد في مصر سنة 1912م، وتلقيت تعليمي الابتدائي والثانوي فيها، باستثناء السنة الأولى الثانوية، التي التحقت فيها بمدرسة أسيوط الثانوية...
تكملةاطلاع: 350تعليق: 0

تعريب الأعلام | مقالة

أحمد محمد شاكر

وهذه القرارات إذا ما تأملها القارئ رأى فيها معنى واحدًا يجمعها، وروحًا عامًّا يسيطر عليها، وهو الحرص على أن ينطق أبناء العروبة بالأعلام التي ينقلونها عن لغات أعجمية بالحروف التي ينطقها بها أهلوها
تكملةاطلاع: 742تعليق: 0

منتخب من سجع المنثور للثعالبي | بيان الصنعة

الثعالبي

تفضل على من شئت فأنت أميره، واستغن عمن شئت فأنت نظيره، واحتج إلى من شئت فأنت أسيره...
تكملةاطلاع: 560تعليق: 0

تبكيت وتخجيل | لزومية

أبو العلاء المعري


دِينٌ وكُفْرٌ وأنباءٌ تُقَصُّ وَفُرْ
قانٌ يُنَصُّ وتوراةٌ وإنجيلُ

في كُلِّ جيلٍ أَباطيلٌ يُدانُ بها
فهل تَفَرَّدَ يومًا بالهدى جيلُ؟
تكملةاطلاع: 583تعليق: 0