 | كيف حالك؟ | مقالةسلمى الصابري |
في فسحة المدرسة كنت أبتعد عن الزحام وأبحث عن وحيدة تجالس طعامها لأكون مؤنسة لها، في الجامعة إن مللت كتبي وطالت ساعات الانتظار ذهبت أبحث عن هؤلاء الناس الذين أنا منهم وهم مني، لم أكن أجد الكثير فالجميع هنا يحترف التظاهر والتكلف، غير أني لمحت مرة امرأة مسنة تجر خطواتها بصعوبة |
|
|
 | ركعة النصر | شعرمنى الهادي |
وغفتْ هنا الأقمارُ .. هل تدري أنّ النهارَ يجودُ بالبِشْرِ
والليل ما ثقُلتْ فجاجتُهُ إلاّ لأجلِ سماحةِ الفجرِ |
|
|
 | أشتات في ذكرى أديب العلماء محمد رجب البيومي | مقالةأحمد السيد الهنداوي |
تحل في شهر فبراير المقبل الذكرى الثالثة عشر لرحيل الدكتور محمد رجب البيومي رحمه الله وقد كانت مئويته تزامنت في أكتوبر 2023م مع أحداث طوفان الأقصى فانشغل الناس مع الخطوب التي نزلت و استفحلت شيئا فشيئا حتى أذهلت الناس عن الالتفات إلى أي شيء سواها |
|
|
 | حمزة أبو فارس الأستاذ والأخ والصديق | مقالةرمضان أبو غالية |
تعود معرفتي بالدكتور حمزة أبوفارس إلى أيام الدراسة بمدرسة عثمان القيزاني الإعدادية الثانوية في مدينة مسلاتة؛ تلك المدرسة التي كانت تمر بفترة ذهبية زاهرة، ومرحلة استثنائية بكل المعايير. كل ما فيها كان مميزاً؛ مديرها وأساتذتها وطلابها. |
|
|
 | حديث الأحزان | مقالةمحمد خليل الزَّرُّوق |
إننا في الحب نصل المحبوب بنفوسنا حتى يلتحم بها، ويصير بعضًا منها، فيشق علينا كل المشقة أن نفصل بعض نفوسنا عنا، وأن يبين بعضنا منا، يؤلمنا اليأس بعد الرجاء، والوحشة بعد الأنس، والفراغ بعد الامتلاء، والغياب بعد الحضور، والفقد بعد الوجدان، إنه كالبتر في الأجساد، نجعل هذا المحبوب بعضًا منا فتأتي الأقدار تفصله عنا |
|
|
 | أوباري: مزارع الوُدِّ والحنين | رحلةالمكّي أحمد المستجير |
حطَّت بنا الطائرة في مطار أوباري، المُفتَتح حديثًا، فإذا البشاشةُ وإقراءُ السلامِ لا تغادر عينك ولا أذنك. التفتُّ إلى رفيقي في الرحلة، ونحن ننتظر حقائبَنا، وقلتُ له: إنِّي أجدُ مرارةَ فِراق أوباري وأهلِها، قبل أن أدخلها وأعرف ناسَها. إنَّنا أمام زيارةٍ لن تُمحى -إن شاء الله- من ذاكرتِنا أبدا، ولو باغتتها النِّساوَة. |
|
|
 | الوصاية الفكرية الغربية | مقالةشريف محمد جابر |
لكنّ المؤسف في المشهد السوري والعربي عمومًا: عدم الوعي بخطورة "الوصاية الفكرية" الغربية، فإذا كنا نرفض أن يتدخّل الغربيون بمراقبيهم وجيوشهم في بلادنا، كما لو كنّا أطفالا غير راشدين نحتاج إلى من يرشدنا من مبعوثي الأمم الضالّة، فكيف نقبل بأخذ وصفاتهم السياسية بكامل عيوبها؟ وأتحدث هنا عن تبني نظام سياسي واقتصادي على النموذج الغربي تماما. |
|